أكتب قصة قصيرة من إنشائك
:سيتم التقييم بناء على المعايير الآتية
١. عناصر القصة كاملة (زمان /مكان/ حبكة /أحداث/وصف/حوار /شخصيات/حل).
٢. وجود عنصر التشويق.
٣. الإبداع
٤. الهدف والقيمة الأخلاقية
٥. جمال اللغة وكثرة المحسنات البديعية
٦. العنوان الجاذب
٧.أن لا تقل القصة عن عشرين سطرا
معلمتي المادة :سندس خشرم وأسماء الشيخ
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفموجٌ ملطّخ
ردحذففي صيف عام 2017, في قرية صغيرة تقع في فلوردا على شاطئ البحر الازرق الخلّاب, كان هناك فتاة ذات شعر اشقر وعيون زرقاء على كرسيها المتحرك. تنظر لجمال الأمواج وطيور النورس المحلقة فوقها. كانت تناظر تلك المناظر الرائعة والخلابة بابتسامةٍ حزينةٍ وعيونٍ دامعة. ذلك الشمهد استحضر في ذاكرتها ما حدث لها قبل عدة سنوات في نفس هذا المكان.
تستذكر السبب الرئيس الذي حال بينها وبين السير على الاقدام بعد الآن, اذ انها فقدت ساقيها بابشع الطرق على الاطلاق.
قبل سنتين, تعرضت الفتاة "كريستين" لحادثة غير متوقعة. اذ في يوم مشمس ذهبت بحماس الى الشاطئ لتركب الامواج التي تحمل العديد من المشاعر اتجاهها, بدأت كريستين بركوب الامواج بسعادة واشتياق. لكن, تلك السعادة لم تدم للابد. لم تلاحظ كريستين انها قد ابتعدت كثيرًا عن الشاطئ, وعندما لاحظت كان قد فات الاوان. لمحت كريستين شيء ضخم ابيض اللون يتجه نحوها بسرعة كبيرة وهي ما تزال على لوح التزلج. وعندما امعنت النظر وجدت ان هذا الكائن هو القرش الابيض الكبير والمتوحش! هذا الوحش الذي قد لُقِبَ بالفك المفترس لالتهامه العديد من الناس. أسرعت كريستين محاولةً الهروب نحو الشاطئ لكن, سرعان ما امواج البحر ارتفعت عاليًا وأغرقت كريستين في أعماق البحر. كانت كريستين في تلك الاثناء تشاهد تلك الامواج التي ترتفع استعدادًا لاغراقها وكانها قد غدرت بها. كانت تقول في نفسها: هل من الممكن ان أمواج البحر التي اعتدت على حبها حبًا جمًّا ان تغدر بي؟! ان تصبح كابوسًا بعدما كانت ملاذي الوحيد من هموم الحياة القاسية؟! كانت كريستين سباحة ماهرة فحاولت تجنب الغرق والارتفاع الى سطح الماء وعندما اقترتب من الوصول, شعرت بشيء يسحبها الى الاسفل نظرت الى مكان اقدامها فوجدت القرش يحدق بها بعيونه المخيفة ووجدت ايضًا دماءً كثيرة منتشرة حولها, عندها ادركت ان كل هذه الدماء تعود لها وانها الآن مصابة باخطر الاصابات على الاطلاق! لكنها لم تكن تشعر بالالم! فكرت في نفسها ان من الممكن ان الخوف جعل شعور الالم يختفي ويذهب بعيدًا عنها.
ادركت كريستين ان لا مفر لها من هذا العذاب القاسي ولكن تعلقها بالحياة كان اقوى من هذا العذاب, فدفعت بلوح التزلج الذي بقيت متمسكةً به نحو عين الفك المفترس واذ به يغادرها تاركًا وراءه بحرًا من الدماء.
استيقظت كريستين فوجدت نفسها مستلقية على سرير المستشفى فاقدة احد ساقيها وغارقةً في حزنٍ عميق.
!The end of the story
قصه تحمل كميه مشاعر مذهله💞
حذفيعجز اللسان عن التعبير أمام التحفه الفنية التي قرأتها💜🥹
حذفالقصة جميلة جدا جميع ما بداخلها رائع 🫶🫶
حذفقصة جميلة جدا
حذفقصة مذهلة و طريقة ايصال المشاعر للقارئ جميلة جدا 💖
ردحذفالقصة جميلة جدا وجميع عناصر الكتابه متواجدة في القصة
حذفالقصة جميلة و طريقة تعبيرك جميلة
ردحذف