في يوم من الأيام، كانت هناك طفلة صغيرة تدعى ليلى تحب التحديق في النجوم كل ليلة. كانت تحلم أن تسافر إلى الفضاء لتكتشف أسراره ، لكن لم تكن تظن أن ذلك ممكن. في احدى الليالي ،بينما كانت تنظر للسماء، لما نجم كبير و اقترب منها ، ثم ظهر أمامها كائن صغير مضيء يدعى "زوري" . قال زوري : أنا من كوكب بعيد جدا ،و أستطيع ان آخذك في رحلة إلى الفضاء إذا أردتِ !!أمسكت ليلى بيد زوري ، و فجأة شعرت و كأنها تطير بين الكواكب و المجرات . شاهدت الأرض من بعيد ، و أصبحت الشمس قريبة جدا منها ، و مرت بزحل و أقماره العديدة ، و سبحت بين حزام الكويكبات . في رحلتها تعلمت ليلى الكثير عن الكواكب و النجوم ، و اكتشفت كم هو الكون واسع و مذهل . بعد جولة طويلة ، أعادها زوري إلى الأرض . ابتسمت ليلى و هي تنظر إلى السماء مرة أخرى، و وعدت نفسياتها ستصبح عالمة فضاء يوما ما لتعود و تستكشف هذا العالم العجيب .و هكذا عاشت ليلى مغامرة خيالية جعلتها تحب العلم و تطمح لاكتشاف المزيد عن الفضاء الشاسع .
نداء من أعماق المجرة في ليلة خيالية تعانق فيها الكون بنجومه المتلألئة، انطلقت السفينة الفضائية أوريون من الأرض متجهة إلى أعماق المجهول، حيث لم يطأه بشر من قبل. كان الزمان عام 2050، والمكان نقطة بين المجرات حيث تسود العتمة، لا يخرقها سوى وميض الأجرام السماوية.
داخل السفينة، كان القائد ريان يجلس على مقعده محاطًا بشاشات تنبض بالبيانات، بينما تتناثر أمامه صور الكواكب البعيدة. إلى جانبه كانت العالمة ليلى، التي تحمل شغفًا غير محدود باستكشاف أسرار الكون.
قالت ليلى بحماس:
"ريان، لقد التقطت أدوات الاستشعار إشارة غريبة. إنها لا تشبه أي شيء عرفناه من قبل!" ابتسم ريان، وهو ينظر إلى الشاشات:
"هل يمكن أن تكون إشارة من حضارة أخرى؟"
بدأت رحلة التحليل، ومرت الأيام في توتر. الإشارة كانت تأتي من كوكب صغير، غارق في اللون الأزرق المشرق، وكأنه قطعة من الحلم. قرر الطاقم الهبوط لاستكشاف هذا العالم الغريب.
عند وصولهم، فوجئوا بأن الكوكب يضم مدينة متوهجة، لكنها فارغة تمامًا من الحياة. المباني كانت شفافة كالكريستال، وكل شيء ينبض بطاقة غامضة. كان هناك شيء غريب يسود المكان؛ صمت يشبه الهدير الخفي، وكأن المدينة نفسها تتنفس.
قال ريان وهو ينظر بحذر:
"ليلى، هل تشعرين أن أحدهم يراقبنا؟" أومأت برأسها، وأضافت:
"نعم، وكأن هذا المكان حي."
بينما كانا يتحركان بحذر، ظهرت فجأة هالة ضوئية، وبدأت تتحدث بلغة غريبة، ثم تحولت إلى لغة مفهومة. قالت:
"مرحبًا بزوارنا. لقد دمرت حروبنا حضارتنا، لكننا تركنا رسائل هنا لكل من يأتي بعدنا، علّكم تتعلمون من أخطائنا."
أحس ريان بثقل الكلمات، وردّ:
"ما الذي دمركم؟" أجابت الهالة بصوت يشوبه الحزن:
"طمعنا، حقدنا، وفقداننا للقيم التي تحفظ التوازن."
عاد ريان وليلى إلى السفينة محملين برسائل وصور تلك الحضارة البائدة، وقرروا أن ينقلوا للبشرية الدرس الأعظم: "حماية الأرض تبدأ بحماية أنفسنا من أنفسنا."
في تعجّبٍ من قدرة الله. في يوم من الايام أرادت يسرى ان تخرج لشراء بعض الحاجات من المتجر، كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً، فاستوقفها مشهد السماء الماطرة و هي محجوبة بالغيوم يكاد ضوء القمر أن يختفي لَوْلا وجود أقرب ما يشبه فتحة و كأن الغيوم قد ثقبت فقط لإظهار القمر، كان المشهد يستحق سرقة دقائق قليلة من يومك فقط لمشاهدته،نسيت يسرى انها ذاهبة لشراء البقالة ،هل التحديق للسماء يمكن ان ينسيك أين أنت ؟ينسيك من انت؟ يجعلك تشعر أنك جزء صغير من مجرة اكبر؟ ناسيا حديث إلامام علي بن أبي طالب "وتحسب انك جرم صغير و فيك انطوى العالم الاكبر" كانت لحظة مليئة باستشعار قدرات الله سبحانه وتعالى استوقفتها "زينة" ساءقة سيارة من المارة تشير بيدها ليسرى للابتعاد عن الطريق. في صباح اليوم التالي قررت يسرى المشاركة في رحلة قد نظمتها وكالة الفضاء لاستكشاف كوكب زحل "بما انها رائدة فضاء" .عندما اخترقت السفينة طبقات الجو العليا استطاعت رؤية الفضاء ،الكواكب و القمر شعرت بعظمة الله تعالى وسبحانه فخالق الكون بمحواه ،خالق الإنسان ، فمن أنت لتعصيه وتذكرت يسرى اية "ونحن اقرب اليك من حبل الوريد" فعندما تتمغن النظر في هذه الآية ترى انه ليس هناك أقرب من حبل الوريد لكن الله تعالى يقول انه يوجد شيء أقرب الا وهو:الله سبحانه وتعالى! الله بعظمته و جبروته ،أقرب إليك اكثر من اي شيء .لمّا اقتربت السفينة من كوكب زحل استطاعت رؤية حلقاته الكبيرة الجميلة ،كانت لا تصدق ما تراه ،وصلت المركبة وجهتها و نزل ركابها واستكشفو الكوكب.عند الانتهاء من رحلتهم في الفضاء عادت يسرى لمنزلها لمكتب ما مرت به في دفتر مذكراتها.
في عالم بعيد، كان هناك كوكب صغير يُدعى "أويلوس". كان هذا الكوكب يقع في إحدى الزوايا النائية للمجرة، بعيدًا عن أي اتصال مع الكواكب الأخرى. سكانه كانوا نوعًا غريبًا من الكائنات الفضائية الصغيرة، يطلقون على أنفسهم اسم "البلورين"، وهم كائنات شفافة تتلألأ بألوان قوس قزح. لم يكن لديهم شعور بالزمن أو المكان بالطريقة التي يفهمها البشر، بل كانوا يعيشون في حالة دائمة من السكون والتركيز التام على اللحظة الحالية.
لكن "أويلوس" كان يعاني من مشكلة خطيرة. الكوكب كان يتعرض لانجذاب غريب من نجم قريب جدًا كان على وشك أن يبتلعه، مما قد يؤدي إلى تدميره. ومع مرور الزمن، بدأ البلورين يشعرون بوجود خطر يهدد كوكبهم، إلا أنهم كانوا عاجزين عن فعل أي شيء حيال ذلك. رغم قدرتهم على التنقل بين الأبعاد الفضائية والانتقال إلى أماكن أخرى، لم يعرفوا كيف يواجهون هذا التهديد المدمر.
في وسط هذه الأزمة، ظهر "زارا"، بلورين شاب وفضوليه لا يشبه باقي أفراد قومه. كان لديه حلم غريب. كان يرى في رؤاه العميقة صورة سفينة فضائية غريبة الشكل، محاطة بكائنات تشبه البشر. في أحد الأيام، قرر زارا أن يتبع تلك الرؤى، فغادر كوكبه في رحلة لا يعرف أين ستأخذه.
استخدم زارا تقنياته في التنقل بين الأبعاد، وعبر عبر الزمان والمكان حتى وصل إلى كوكب الأرض، حيث سمع عن البشرية وما أنجزوه في مجال الفضاء. في الأرض، التقى بـ "ليلى"، عالمة فضاء شابة كانت تعمل على مشروع بحثي متطور لاكتشاف وسائل جديدة لحماية الكواكب من التهديدات الفضائية. كانت ليلى قد حلمت أيضًا بأحلام مشابهة، لكنها لم تفهم دلالاتها.
أدركت ليلى وزارا أنهما كانا جزءًا من نفس الرؤية، وأن الكوكب الذي كان مهددًا هو "أويلوس". باستخدام المعرفة التكنولوجية التي كانت تمتلكها ليلى، وبقدرات زارا الفريدة في التنقل بين الأبعاد، تمكنا من تصميم خطة لإنقاذ الكوكب. كان الحل يتطلب استخدام قوة نجمية نادرة يمكنها أن تغير مسار النجم المهدد، وتقوي حقل الجاذبية للكوكب بحيث يمكنه النجاة من الانجذاب الخطير.
في لحظة حاسمة، عبر زارا وليلى عبر بوابة فضائية ضخمة ليعودا إلى "أويلوس"، حيث كانت الأرض وكوكب "أويلوس" على وشك الاصطدام. معًا، في تعاون غير مسبوق بين الكائنات الفضائية والبشر، تمكنوا من تنفيذ الخطة.
عادت "أويلوس" إلى مكانها الآمن في السماء، وإن كانت قد فقدت بعضًا من جمالها، إلا أنها نجت من التدمير. وعاد زارا إلى شعبه ليحكي لهم عن المغامرة التي غيرت مصيرهم. أما ليلى، فقد أصبحت عالمة فضاء مشهورة بفضل اكتشافاتها، وظلت دائمًا تذكر أن النجاة قد لا تأتي دائمًا من نفس العالم الذي نشأت فيه، بل قد تأتي من الأبعاد الغامضة التي تظل على أطراف أحلامنا.
في القرن الثالث والعشرون، وبعد انتهاء الفصل الدراسي، استعدت عائلة ليلى للذهاب إلى كوكب المريخ. كانت ليلى متحمسة جدا لهذه الرحلة. عندما وصلوا إلى كوكب المريخ بدأوا رحلة الاستكشاف المثيرة. أثناء تجولهم في إحدى الفواهات البركانية، اكتشفوا مدخل سري🚪يؤدي إلى كهوف ضخمة، داخل الكهوف وجدوا آثارا لحضارات قديمة، كانت تعيش قبل ملايين السنين. كانت هناك نقوش غريبة على الجدران وألات معقدة لازالت تعمل بشكل جزئي. ولكن المفاجأة الكبرى كانت تنتظرهم في أعماق الكهوف. فقد اكتشفوا مدينة 🏙 تحت الأرض، أضواؤها ساطعة وعماراتها بديعة. كانت مليئة بالأسرار وكان هناك أسرار الحياة السابقة المزهرة. ولكنهم اكتشفوا أنها ليست خالية! بل يسكنها مخلوقات فضائية 👽،كانت ذكية وصغيرة. حاولت طرد ليلى و عائلتها، ولكنها أدركت أنهم لن يضروها بل سيساعدوها. فقد كانت المدينة 🏙 مهددة بالانهيار بسبب عطل في نظام 🔋. استخدم والد ليلى التكنولوجيا لحل المشكلة. وكشكر لهم🫂، أخذتهم المخلوقات الفضائية في جولة داخل مدينتهم 🏙 ومضى الوقت بسرعة. وعند العودة شعرت ليلى بالحزن الشديد😥؛ لكن والداها طمأناها بأنهم سيعودون يوما ما.
اقتراحات إضافية: رسائل رمزية: يمكنك دمج رسائل أعمق عن أهمية اللحظة الحالية، وهو شيء يعيشه البلورين، وربطه بأحداث القصة. عنصر المفاجأة: قد تضيف twist في القصة، مثل اكتشاف أن البلورين كانوا على علم بحلول أخرى لكنهم كانوا بحاجة لشخص مثل زارا ليأخذ المبادرة. القصة جذابة ومليئة بالأفكار المبتكرة، ومع قليل من التفاصيل الإضافية وتطوير الشخصيات، ستصبح أكثر روعة!
في المستقبل القريب، أطلق العلماء العرب مركبة فضائية متطورة تحمل اسم “سُهيل”، مستلهمين الاسم من النجم الذي لطالما أرشد العرب في أسفارهم. المهمة كانت استكشاف كوكب قريب بعد تلقي إشارات غامضة توحي بوجود الماء عليه.
واجهت المركبة تحديات كبيرة، أبرزها عاصفة نجمية كادت تُعطل الرحلة بالكامل. لكن بفضل تصميم الفريق العلمي والتقني، تمكّنوا من تجاوز الأزمة والوصول إلى الكوكب. هناك، اكتشفوا آثارًا لحضارة قديمة تركت رسالة محفورة تقول: “احفظوا كوكبكم، فالأرض لا تُعوض.”
عاد الفريق إلى الأرض ليس فقط بالاكتشافات العلمية، بل برسالة تحث البشرية على حماية كوكبهم. أصبحت “سُهيل” رمزًا للأمل، وإثباتًا لقدرة العرب على استعادة دورهم الريادي في استكشاف الفضاء.
قصة دانة : القصة لديها إمكانيات كبيرة كعمل خيال علمي يحمل رسالة إنسانية، لكنها تحتاج إلى تطوير أكبر للشخصيات، تعقيد الحبكة، وإثراء التفاصيل البيئية. مع هذه التحسينات، يمكن أن تصبح القصة أكثر تأثيرًا وعمقًا، مما يجعلها تترك انطباعًا دائمًا لدى القارئ.
في يومٍ من الايام عندما كان مصعب صغيراً كان يحلم بالذهاب الى الفضاء و لطالما أُمهُ شجعتهُ للدراسة لكي يستطيع ان يحقق حلمهُ وهو أن يذهب إلى الفضاء في يومٍ من الأيام كان مصعب يدرس لإختبار الرياضيات و اخد يفكر قليلاً لماذا هو الآن لا يقدر الذهاب الى الفضاء فدخلت عليه امه وهو يفكر و سألته لماذا توقف عن دراسة اختباره فأخبرها بأنه يريد الذهاب الى الفضاء فأخبرته ان يدرس وينام بعدها سيذهب الى الفضاء و فعل ما قالت وهو في نومه حلم انه ذهب الى الفضاء وان معه اصدقائه و اهله هناك و كانت امه تخبره في الحلم ((ادرس لكي تجمعنا هنا)) و عندما استيقظ مصعب من نومه ذهب الى المدرسة واستمع الى دروسه بكل جهد و من يومها وهو الأول في صفه وعندما كَبر مصعب استطاع التقديم الى وكالة ناسا الفضائية و قُبِلَ بها وهو الآن من اكبر رواد الفضاء في الوطن العربي ولطالما ذكر فضل امه في جميع اللقاءات . ((وظل مقتنعٌ بأهمية الاخد بنصيحة الأُم))
قديما .... و قبل آلاف السنين، ولد سديم بألوان باهية الجمال، يسمى سديم تيمبوس (و يعني الزمن باللغة اللاتيية)، كل من ينظر إليه يملأ قلبه شعور غريب بالحنين. ولكن بعد حادثة (ليون) الرجل الضائع في السديم، لم يجرؤ أحد على الإقتراب من ناحيته في الفضاء، و لا حتى الحديث عنه. أما أنا (ريان)، منذ اختفاء أبي في السديم قررت و عزمت أنني سأبحث عنه، أن أدخل ذلك السديم حتى لو لم أعد، حيث يقال أن في داخل ذلك السديم حجر مميز، يمنح من يمتلكه القدرة على التحكم بالزمن، سأجده و أعيد أبي.
انطلقت المركبة الفضائية، و قد رافقني صديقي المفضل (إيثان) لمساعدتي، بدأت الرحلة للبحث عن حجر الزمن داخل سديم تيمبوس. و عندما اقتربنا منه، سحرنا بجماله لم نتردد في دخوله و كأن شيئا كان يشدنا إليه و كلما اقتربنا أكثر، شعرنا بتشويش غريب، أفكار و ذكريات مختلطة غير مفهومة، تعمقنا للداخل أكثر و إذ بجسم كبير يصطدم بالمركبة، خرج إيثان ليرى إن حدث شيء للمركبة و لكنه وجد مركبة أخرى، أسرع لمناداتي فقد يكون أبي داخلها، لكنه وجد رجلا عجوزا، و ما إن رآنا حتى بدأ بالصراخ: "ماذا تفعلون هناااا؟؟! اخرجوا من تيمبووس الآان!!"، و بدأ بالبكاء. شعر إيثان بالخوف من هذا الرجل و هرع مسرعا للمركبة، تبعته و تركنا العجوز خلفنا. و عندما عدنا ساد صمت طفيف على المكان، و بدأ إيثان بالحديث: "يجب أن نعود." رددت غاضبا: "ما الذي تقوله؟ بعد قطع كل هذه المسافة تريدني أن أعود ؟!!" قال إيثان: "ألا تدرك النتائج التي ستحل بنا لو تعمقنا أكثر، قد نصبح مثل ذلك العجوز ولا نعود أبدا!!" قلت: "لا مشكلة لي بذلك، المهم أن أجد حجر الزمن و أعيد أبي." قال إيثان حزينا: "إفعل ذلك بنفسك سأبقى خارج هذا السديم."
و ها قد افترقنا، كل واحد منا ذهب في جهة، كنت خائفا أن لا أراه مرة أخرى! أدركت أنني من الممكن حتى ألا أرى أمي التي احترق قلبها على فراق أبي في السابق، ماذا سيحدث لها عندما لا أعود؟ ولكنني جئت لأعيده! أكملت طريقي إلى داخل السديم، بدأ التشويش يزداد أكثر فأكثر، فجأة ما عدت أرى شيئا أمامي، كل شيء أصبح باللون الأسود، فقط رأيت يدي طفل! أدركت أنه انا عندما كنت في السابعة، بدأ السواد يزول شيئا فشيئا ولكن ظهرت أمامي صورة تلك الشجرة في الحديقة المجاورة لمنزلنا، عرفت أنها شجرة الأمنيات، كما كانوا يسمونها، و كجميع الأطفال بدأت بالتسلق لأضع ورقتي التي كتبت عليها: "إلى مستقبلي غير البعيد .... أريد أن أسافر بعيدا و إلى الفضاء"، و بسبب ضعف بنيتي سقطت و معي الورقة من أعلى الشجرة ليلتقطني أبي برفق، مبتسما بحنان، ضمني بيديه الدافئتين ممسكا بالورقة التي تحمل أكبر أحلامي "إذا تريد الذهاب إلى الفضاء، دعنا نذهب معا، من سيمسكك عندما تسقط في الفضاء؟" قالها ثم ضحك بلطف دفعني للضحك على نفس الوتيرة!
تغير المشهد إلى اللحظة التي ودعت بها أبي آخر مرة، كنت أريد أن أبكي، لكنني لم أستطع، بدأ أبي بالكلام فقال: "اعتني بأمك فأنت رجل!". ثم عاد السواد مرة أخرى، بدأت أكره هذا اللون أريد أن أرى أبي مرة أخرى. و أخيرا عاد كل شيء كما كان، عدت إلى السديم، ولكنني وجدت نفسي أمام حجر أخضر اللون كان بهي الجمال، أدركت فورا أنه حجر الزمن، هو من أعاد لي ذكرياتي مع أبي، هاقد وصلت إلى هدفي، بقي علي أن أمسك بهذا الحجر و أعيد كل شيء، ولكن لا أعلم لماذا ترددت، إنه أمامي، فقط التقطه يا ريان فقط التقطه!!! ظهر أبي أمامي مرة أخرى و قال: "لا تدع ما فقدته يحدد مستقبلك، فالحياة لا تتوقف عند ما فقدناه، الحياة تمضي و أنت فقط من يقرر إن كنت ستبقى في الماضي أم ستنطلق نحو المستقبل!" و اختفى. بدأت بالبكاء بهستيرية و انطلقت مسرعا إلى خارج هذا السديم، لم أعد أريد الحجر لم أعد أريده. و ما إن وجدت نفسي خارج السديم و أمامي مركبتنا الفضائية و إيثان أمامها احتضنته بشدة سعيدا لرؤيتي، سألني عن الحجر فقلت له أنني لم أعد أريده، لم أخبره المزيد و لن أخبر أحدا.
و ها نحن في طريقنا للعودة للأرض، لم أشعر بالوقت، و ها هي الأرض، الكوكب الأزرق أمامنا، ها نحن نهبط، كانت المركبة تهبط ببطئ شديد شعرت أنها أطول من الوقت الذي قضيناه في طريق الذهاب، ولكنها كانت فرصة لأرى جمال أرضي المميزة. و ما إن وصلنا حتى رأيت أمي تجري مسرعة لتحتضنني و هي تبكي، بكيت أيضا، لم تسألني عن الحجر ولا حتى أبي اكتفت بوجودي، و أنا اكتفيت بكل شيء حولي.
ماذا لو لم يكن انسانا؟ قيل أنّ مركبة الفضاء "الباحث" قد تمكنت من رصد وجودٍ لرجلٍ يبدو طاعناً في السنّ على كوكب المريخ، فقد رصدته الصور الواضحة واقفاً أمام كهف على سطح الكوكب. قرر حازم السفر إلى المريخ، وقبل أن يصعد الى مركبة الفضاء أعّد مع أصدقائه قائمة الأسئلة التي يتلهّف الجميع لسماع أجوبتها من رجل المريخ هذا. تُرى بأيّ لغةٍ يمكن أن يتحدث معه؟ وهل هو موجود فعلاً؟ وإذا وُجد رجلٌ على المريخ فهل يعني ذلك أنّ هناك امرأةً أيضاً؟ ارتدى حازم بدلة الفضاء، وودّع زوجته وأصدقائه وهو حزينٌ لفراقهم، إلّا أنّ متشوّقٌ جداً لمقابلة رجل الفضاء الذي سيجيب عن جميع أسئلة الكون التي تؤرقه! وصلت سفينة حازم إلى المريخ، بدأ بالنزول منها بخطواتٍ مترددة يحدوه الخوف والفضول، قرر اكتشاف محيطه قليلاً، لم يجد في البداية ما يدلّ على وجود أيّ حياة، ولكنّه ظلّ يشعر بوجود شيءٍ يراقبه، ومع ذلك فقد عكف مع فريقه على تركيب محطتهم الفضائية التي تحتوي على جميع أجهزتهم ومكان إقامتهم خلال فترة وجودهم على هذا الكوكب حين أصبح كلُّ شيءٍ جاهزاً، جهز حازم فريقاً استكشافياً، وأدخلوا إحادثيات الكهف الذي رصدوا فيه الرجل الغريب إلى جهازٍ معهم، وانطلقوا يبحثون عنه، تردد الفريق بالدخول إلى الكهف حين وصلوا إليه، ولكنّ حازم كان متشوقاً لرؤية أهل المريخ فدخل سريعاً، في تلك اللحظة بالذات بدأت الأرض بالاهتزاز بشدة، وبدأت الصخور تتكسر وتنهار على رؤوس رجال الفضاء المستكشفين، فركضوا بعيداً عن الكهف، ولكنّ حازم كان قد دخل إلى الكهف، حاول الرجال التواصل معه بشتى الطرق والوسائل، ولكنّ الاتصال معه كان قد انقطع تماماً. شعر الفريق بالفزع، واستمروا بمحاولاتهم للحفر والتخلّص من الصخور التي تسدّ مدخل الكهف، ولكنّهم لم يستطيعوا فعل الكثير، فبزاتهم الفضائيّة تمنعهم من التحرك بحريّة، ولذلك فقد قرّر الفريق العودة إلى محطّتهم للحصول على المساعدة، فقد أمضوا أكثر من ستّ ساعاتٍ وهم يحاولون التواصل مع حازم. وصل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية، ولكّهم رأو حينها شيئاً لم يتوقعوه، فقد وجدوا أنّ حازم موجودٌ في المحطة الفضائيّة، لكنّه لم يستطع أن يقول إلّا شيئاً واحداً مهما حاولوا التحدّث إليه، كان يردد فقط: "ارحلوا.. لا نريد أن نؤذيكم!!".
في يوم من الأيام، كانت هناك طفلة صغيرة تدعى ليلى تحب التحديق في النجوم كل ليلة. كانت تحلم أن تسافر إلى الفضاء لتكتشف أسراره ، لكن لم تكن تظن أن ذلك ممكن. في احدى الليالي ،بينما كانت تنظر للسماء، لما نجم كبير و اقترب منها ، ثم ظهر أمامها كائن صغير مضيء يدعى "زوري" . قال زوري : أنا من كوكب بعيد جدا ،و أستطيع ان آخذك في رحلة إلى الفضاء إذا أردتِ !!أمسكت ليلى بيد زوري ، و فجأة شعرت و كأنها تطير بين الكواكب و المجرات . شاهدت الأرض من بعيد ، و أصبحت الشمس قريبة جدا منها ، و مرت بزحل و أقماره العديدة ، و سبحت بين حزام الكويكبات . في رحلتها تعلمت ليلى الكثير عن الكواكب و النجوم ، و اكتشفت كم هو الكون واسع و مذهل . بعد جولة طويلة ، أعادها زوري إلى الأرض . ابتسمت ليلى و هي تنظر إلى السماء مرة أخرى، و وعدت نفسياتها ستصبح عالمة فضاء يوما ما لتعود و تستكشف هذا العالم العجيب .و هكذا عاشت ليلى مغامرة خيالية جعلتها تحب العلم و تطمح لاكتشاف المزيد عن الفضاء الشاسع .
ردحذفقصة جميلة مليئة بالأحداث الشيقة ولكن لو أضفت عليها بعض التفاصيل لقصر القصة.
حذفقصة جميلة جدا ولكن لا يوجد عنوان للقصة
حذفنداء من أعماق المجرة
حذففي ليلة خيالية تعانق فيها الكون بنجومه المتلألئة، انطلقت السفينة الفضائية أوريون من الأرض متجهة إلى أعماق المجهول، حيث لم يطأه بشر من قبل. كان الزمان عام 2050، والمكان نقطة بين المجرات حيث تسود العتمة، لا يخرقها سوى وميض الأجرام السماوية.
داخل السفينة، كان القائد ريان يجلس على مقعده محاطًا بشاشات تنبض بالبيانات، بينما تتناثر أمامه صور الكواكب البعيدة. إلى جانبه كانت العالمة ليلى، التي تحمل شغفًا غير محدود باستكشاف أسرار الكون.
قالت ليلى بحماس:
"ريان، لقد التقطت أدوات الاستشعار إشارة غريبة. إنها لا تشبه أي شيء عرفناه من قبل!"
ابتسم ريان، وهو ينظر إلى الشاشات:
"هل يمكن أن تكون إشارة من حضارة أخرى؟"
بدأت رحلة التحليل، ومرت الأيام في توتر. الإشارة كانت تأتي من كوكب صغير، غارق في اللون الأزرق المشرق، وكأنه قطعة من الحلم. قرر الطاقم الهبوط لاستكشاف هذا العالم الغريب.
عند وصولهم، فوجئوا بأن الكوكب يضم مدينة متوهجة، لكنها فارغة تمامًا من الحياة. المباني كانت شفافة كالكريستال، وكل شيء ينبض بطاقة غامضة. كان هناك شيء غريب يسود المكان؛ صمت يشبه الهدير الخفي، وكأن المدينة نفسها تتنفس.
قال ريان وهو ينظر بحذر:
"ليلى، هل تشعرين أن أحدهم يراقبنا؟"
أومأت برأسها، وأضافت:
"نعم، وكأن هذا المكان حي."
بينما كانا يتحركان بحذر، ظهرت فجأة هالة ضوئية، وبدأت تتحدث بلغة غريبة، ثم تحولت إلى لغة مفهومة. قالت:
"مرحبًا بزوارنا. لقد دمرت حروبنا حضارتنا، لكننا تركنا رسائل هنا لكل من يأتي بعدنا، علّكم تتعلمون من أخطائنا."
أحس ريان بثقل الكلمات، وردّ:
"ما الذي دمركم؟"
أجابت الهالة بصوت يشوبه الحزن:
"طمعنا، حقدنا، وفقداننا للقيم التي تحفظ التوازن."
عاد ريان وليلى إلى السفينة محملين برسائل وصور تلك الحضارة البائدة، وقرروا أن ينقلوا للبشرية الدرس الأعظم: "حماية الأرض تبدأ بحماية أنفسنا من أنفسنا."
جميله جدا
حذفجميلة وبها تفاصيل رائعة
حذفالقصة فيها تفاصيل جميلة لكنها قصيرة
حذفاحببت القصة
حذفجميلة لاكن لا يوجد عنوان و ينقص القصة بعض التفصيل مثل ردة فلعل ليلى عندما قابلت زوري لاول مرة لكنها رائعة
ردحذفشكرا لك يا بيان و إنشألله سوف تكون أفضل في المرة اللاحقة
حذفولكن العنوان هو نداء من أعماق المجرة موجود في الأعلى
وشكرا لك على تعليقك
شكرا لكي
حذففي تعجّبٍ من قدرة الله.
ردحذففي يوم من الايام أرادت يسرى ان تخرج لشراء بعض الحاجات من المتجر، كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً، فاستوقفها مشهد السماء الماطرة و هي محجوبة بالغيوم يكاد ضوء القمر أن يختفي لَوْلا وجود أقرب ما يشبه فتحة و كأن الغيوم قد ثقبت فقط لإظهار القمر، كان المشهد يستحق سرقة دقائق قليلة من يومك فقط لمشاهدته،نسيت يسرى انها ذاهبة لشراء البقالة ،هل التحديق للسماء يمكن ان ينسيك أين أنت ؟ينسيك من انت؟ يجعلك تشعر أنك جزء صغير من مجرة اكبر؟ ناسيا حديث إلامام علي بن أبي طالب "وتحسب انك جرم صغير و فيك انطوى العالم الاكبر" كانت لحظة مليئة باستشعار قدرات الله سبحانه وتعالى استوقفتها "زينة" ساءقة سيارة من المارة تشير بيدها ليسرى للابتعاد عن الطريق. في صباح اليوم التالي قررت يسرى المشاركة في رحلة قد نظمتها وكالة الفضاء لاستكشاف كوكب زحل "بما انها رائدة فضاء" .عندما اخترقت السفينة طبقات الجو العليا استطاعت رؤية الفضاء ،الكواكب و القمر شعرت بعظمة الله تعالى وسبحانه فخالق الكون بمحواه ،خالق الإنسان ، فمن أنت لتعصيه وتذكرت يسرى اية "ونحن اقرب اليك من حبل الوريد" فعندما تتمغن النظر في هذه الآية ترى انه ليس هناك أقرب من حبل الوريد لكن الله تعالى يقول انه يوجد شيء أقرب الا وهو:الله سبحانه وتعالى! الله بعظمته و جبروته ،أقرب إليك اكثر من اي شيء .لمّا اقتربت السفينة من كوكب زحل استطاعت رؤية حلقاته الكبيرة الجميلة ،كانت لا تصدق ما تراه ،وصلت المركبة وجهتها و نزل ركابها واستكشفو الكوكب.عند الانتهاء من رحلتهم في الفضاء عادت يسرى لمنزلها لمكتب ما مرت به في دفتر مذكراتها.
في عالم بعيد، كان هناك كوكب صغير يُدعى "أويلوس". كان هذا الكوكب يقع في إحدى الزوايا النائية للمجرة، بعيدًا عن أي اتصال مع الكواكب الأخرى. سكانه كانوا نوعًا غريبًا من الكائنات الفضائية الصغيرة، يطلقون على أنفسهم اسم "البلورين"، وهم كائنات شفافة تتلألأ بألوان قوس قزح. لم يكن لديهم شعور بالزمن أو المكان بالطريقة التي يفهمها البشر، بل كانوا يعيشون في حالة دائمة من السكون والتركيز التام على اللحظة الحالية.
حذفلكن "أويلوس" كان يعاني من مشكلة خطيرة. الكوكب كان يتعرض لانجذاب غريب من نجم قريب جدًا كان على وشك أن يبتلعه، مما قد يؤدي إلى تدميره. ومع مرور الزمن، بدأ البلورين يشعرون بوجود خطر يهدد كوكبهم، إلا أنهم كانوا عاجزين عن فعل أي شيء حيال ذلك. رغم قدرتهم على التنقل بين الأبعاد الفضائية والانتقال إلى أماكن أخرى، لم يعرفوا كيف يواجهون هذا التهديد المدمر.
في وسط هذه الأزمة، ظهر "زارا"، بلورين شاب وفضوليه لا يشبه باقي أفراد قومه. كان لديه حلم غريب. كان يرى في رؤاه العميقة صورة سفينة فضائية غريبة الشكل، محاطة بكائنات تشبه البشر. في أحد الأيام، قرر زارا أن يتبع تلك الرؤى، فغادر كوكبه في رحلة لا يعرف أين ستأخذه.
استخدم زارا تقنياته في التنقل بين الأبعاد، وعبر عبر الزمان والمكان حتى وصل إلى كوكب الأرض، حيث سمع عن البشرية وما أنجزوه في مجال الفضاء. في الأرض، التقى بـ "ليلى"، عالمة فضاء شابة كانت تعمل على مشروع بحثي متطور لاكتشاف وسائل جديدة لحماية الكواكب من التهديدات الفضائية. كانت ليلى قد حلمت أيضًا بأحلام مشابهة، لكنها لم تفهم دلالاتها.
أدركت ليلى وزارا أنهما كانا جزءًا من نفس الرؤية، وأن الكوكب الذي كان مهددًا هو "أويلوس". باستخدام المعرفة التكنولوجية التي كانت تمتلكها ليلى، وبقدرات زارا الفريدة في التنقل بين الأبعاد، تمكنا من تصميم خطة لإنقاذ الكوكب. كان الحل يتطلب استخدام قوة نجمية نادرة يمكنها أن تغير مسار النجم المهدد، وتقوي حقل الجاذبية للكوكب بحيث يمكنه النجاة من الانجذاب الخطير.
في لحظة حاسمة، عبر زارا وليلى عبر بوابة فضائية ضخمة ليعودا إلى "أويلوس"، حيث كانت الأرض وكوكب "أويلوس" على وشك الاصطدام. معًا، في تعاون غير مسبوق بين الكائنات الفضائية والبشر، تمكنوا من تنفيذ الخطة.
عادت "أويلوس" إلى مكانها الآمن في السماء، وإن كانت قد فقدت بعضًا من جمالها، إلا أنها نجت من التدمير. وعاد زارا إلى شعبه ليحكي لهم عن المغامرة التي غيرت مصيرهم. أما ليلى، فقد أصبحت عالمة فضاء مشهورة بفضل اكتشافاتها، وظلت دائمًا تذكر أن النجاة قد لا تأتي دائمًا من نفس العالم الذي نشأت فيه، بل قد تأتي من الأبعاد الغامضة التي تظل على أطراف أحلامنا.
رحلة إلى الكوكب الغامض
حذففي القرن الثالث والعشرون، وبعد انتهاء الفصل الدراسي، استعدت عائلة ليلى للذهاب إلى كوكب المريخ. كانت ليلى متحمسة جدا لهذه الرحلة. عندما وصلوا إلى كوكب المريخ بدأوا رحلة الاستكشاف المثيرة. أثناء تجولهم في إحدى الفواهات البركانية، اكتشفوا مدخل سري🚪يؤدي إلى كهوف ضخمة، داخل الكهوف وجدوا آثارا لحضارات قديمة، كانت تعيش قبل ملايين السنين. كانت هناك نقوش غريبة على الجدران وألات معقدة لازالت تعمل بشكل جزئي. ولكن المفاجأة الكبرى كانت تنتظرهم في أعماق الكهوف. فقد اكتشفوا مدينة 🏙 تحت الأرض، أضواؤها ساطعة وعماراتها بديعة. كانت مليئة بالأسرار وكان هناك أسرار الحياة السابقة المزهرة. ولكنهم اكتشفوا أنها ليست خالية! بل يسكنها مخلوقات فضائية 👽،كانت ذكية وصغيرة. حاولت طرد ليلى و عائلتها، ولكنها أدركت أنهم لن يضروها بل سيساعدوها. فقد كانت المدينة 🏙 مهددة بالانهيار بسبب عطل في نظام 🔋. استخدم والد ليلى التكنولوجيا لحل المشكلة. وكشكر لهم🫂، أخذتهم المخلوقات الفضائية في جولة داخل مدينتهم 🏙 ومضى الوقت بسرعة. وعند العودة شعرت ليلى بالحزن الشديد😥؛ لكن والداها طمأناها بأنهم سيعودون يوما ما.
أزال المؤلف هذا التعليق.
حذفاقتراحات إضافية:
حذفرسائل رمزية: يمكنك دمج رسائل أعمق عن أهمية اللحظة الحالية، وهو شيء يعيشه البلورين، وربطه بأحداث القصة.
عنصر المفاجأة: قد تضيف twist في القصة، مثل اكتشاف أن البلورين كانوا على علم بحلول أخرى لكنهم كانوا بحاجة لشخص مثل زارا ليأخذ المبادرة.
القصة جذابة ومليئة بالأفكار المبتكرة، ومع قليل من التفاصيل الإضافية وتطوير الشخصيات، ستصبح أكثر روعة!
و لكن أبدعتي يا ليان عيسى
حذف
حذفنجم سُهيل
في المستقبل القريب، أطلق العلماء العرب مركبة فضائية متطورة تحمل اسم “سُهيل”، مستلهمين الاسم من النجم الذي لطالما أرشد العرب في أسفارهم. المهمة كانت استكشاف كوكب قريب بعد تلقي إشارات غامضة توحي بوجود الماء عليه.
واجهت المركبة تحديات كبيرة، أبرزها عاصفة نجمية كادت تُعطل الرحلة بالكامل. لكن بفضل تصميم الفريق العلمي والتقني، تمكّنوا من تجاوز الأزمة والوصول إلى الكوكب. هناك، اكتشفوا آثارًا لحضارة قديمة تركت رسالة محفورة تقول: “احفظوا كوكبكم، فالأرض لا تُعوض.”
عاد الفريق إلى الأرض ليس فقط بالاكتشافات العلمية، بل برسالة تحث البشرية على حماية كوكبهم. أصبحت “سُهيل” رمزًا للأمل، وإثباتًا لقدرة العرب على استعادة دورهم الريادي في استكشاف الفضاء.
جميلة و تحوي أغلب العناصر و علامات الترقيم ، لكنها قصيرة و تفتقر عنصر التشويق.
حذفالقصة جميلة جدا ولكنها تحتاج الى عنوان مشوق واساليب تشويق اكثر
حذفالقصة جميلة و العبرة منها رائعة لكنها قصيرة
حذفقصة دانة : القصة لديها إمكانيات كبيرة كعمل خيال علمي يحمل رسالة إنسانية، لكنها تحتاج إلى تطوير أكبر للشخصيات، تعقيد الحبكة، وإثراء التفاصيل البيئية. مع هذه التحسينات، يمكن أن تصبح القصة أكثر تأثيرًا وعمقًا، مما يجعلها تترك انطباعًا دائمًا لدى القارئ.
ردحذفجميلة
حذفقصيرة جدا
حذفمغامرة مصعب في الفضاء
ردحذففي يومٍ من الايام عندما كان مصعب صغيراً كان يحلم بالذهاب الى الفضاء و لطالما أُمهُ شجعتهُ للدراسة لكي يستطيع ان يحقق حلمهُ وهو أن يذهب إلى الفضاء في يومٍ من الأيام كان مصعب يدرس لإختبار الرياضيات و اخد يفكر قليلاً لماذا هو الآن لا يقدر الذهاب الى الفضاء فدخلت عليه امه وهو يفكر و سألته لماذا توقف عن دراسة اختباره فأخبرها بأنه يريد الذهاب الى الفضاء فأخبرته ان يدرس وينام بعدها سيذهب الى الفضاء و فعل ما قالت وهو في نومه حلم انه ذهب الى الفضاء وان معه اصدقائه و اهله هناك و كانت امه تخبره في الحلم ((ادرس لكي تجمعنا هنا)) و عندما استيقظ مصعب من نومه ذهب الى المدرسة واستمع الى دروسه بكل جهد و من يومها وهو الأول في صفه وعندما كَبر مصعب استطاع التقديم الى وكالة ناسا الفضائية و قُبِلَ بها وهو الآن من اكبر رواد الفضاء في الوطن العربي ولطالما ذكر فضل امه في جميع اللقاءات . ((وظل مقتنعٌ بأهمية الاخد بنصيحة الأُم))
أزال المؤلف هذا التعليق.
حذفجميلة، لكن من الأفضل إضافة تفاصيل أكثر
حذفجميلة
حذفالقصة ممتعة ولكن يجب اضافة علامات ترقيم اكثر
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفتيمبوس
ردحذفقديما .... و قبل آلاف السنين، ولد سديم بألوان باهية الجمال، يسمى سديم تيمبوس (و يعني الزمن باللغة اللاتيية)، كل من ينظر إليه يملأ قلبه شعور غريب بالحنين. ولكن بعد حادثة (ليون) الرجل الضائع في السديم، لم يجرؤ أحد على الإقتراب من ناحيته في الفضاء، و لا حتى الحديث عنه. أما أنا (ريان)، منذ اختفاء أبي في السديم قررت و عزمت أنني سأبحث عنه، أن أدخل ذلك السديم حتى لو لم أعد، حيث يقال أن في داخل ذلك السديم حجر مميز، يمنح من يمتلكه القدرة على التحكم بالزمن، سأجده و أعيد أبي.
انطلقت المركبة الفضائية، و قد رافقني صديقي المفضل (إيثان) لمساعدتي، بدأت الرحلة للبحث عن حجر الزمن داخل سديم تيمبوس. و عندما اقتربنا منه، سحرنا بجماله لم نتردد في دخوله و كأن شيئا كان يشدنا إليه و كلما اقتربنا أكثر، شعرنا بتشويش غريب، أفكار و ذكريات مختلطة غير مفهومة، تعمقنا للداخل أكثر و إذ بجسم كبير يصطدم بالمركبة، خرج إيثان ليرى إن حدث شيء للمركبة و لكنه وجد مركبة أخرى، أسرع لمناداتي فقد يكون أبي داخلها، لكنه وجد رجلا عجوزا، و ما إن رآنا حتى بدأ بالصراخ: "ماذا تفعلون هناااا؟؟! اخرجوا من تيمبووس الآان!!"، و بدأ بالبكاء. شعر إيثان بالخوف من هذا الرجل و هرع مسرعا للمركبة، تبعته و تركنا العجوز خلفنا. و عندما عدنا ساد صمت طفيف على المكان، و بدأ إيثان بالحديث: "يجب أن نعود." رددت غاضبا: "ما الذي تقوله؟ بعد قطع كل هذه المسافة تريدني أن أعود ؟!!" قال إيثان: "ألا تدرك النتائج التي ستحل بنا لو تعمقنا أكثر، قد نصبح مثل ذلك العجوز ولا نعود أبدا!!" قلت: "لا مشكلة لي بذلك، المهم أن أجد حجر الزمن و أعيد أبي." قال إيثان حزينا: "إفعل ذلك بنفسك سأبقى خارج هذا السديم."
و ها قد افترقنا، كل واحد منا ذهب في جهة، كنت خائفا أن لا أراه مرة أخرى! أدركت أنني من الممكن حتى ألا أرى أمي التي احترق قلبها على فراق أبي في السابق، ماذا سيحدث لها عندما لا أعود؟ ولكنني جئت لأعيده! أكملت طريقي إلى داخل السديم، بدأ التشويش يزداد أكثر فأكثر، فجأة ما عدت أرى شيئا أمامي، كل شيء أصبح باللون الأسود، فقط رأيت يدي طفل! أدركت أنه انا عندما كنت في السابعة، بدأ السواد يزول شيئا فشيئا ولكن ظهرت أمامي صورة تلك الشجرة في الحديقة المجاورة لمنزلنا، عرفت أنها شجرة الأمنيات، كما كانوا يسمونها، و كجميع الأطفال بدأت بالتسلق لأضع ورقتي التي كتبت عليها: "إلى مستقبلي غير البعيد .... أريد أن أسافر بعيدا و إلى الفضاء"، و بسبب ضعف بنيتي سقطت و معي الورقة من أعلى الشجرة ليلتقطني أبي برفق، مبتسما بحنان، ضمني بيديه الدافئتين ممسكا بالورقة التي تحمل أكبر أحلامي "إذا تريد الذهاب إلى الفضاء، دعنا نذهب معا، من سيمسكك عندما تسقط في الفضاء؟" قالها ثم ضحك بلطف دفعني للضحك على نفس الوتيرة!
تغير المشهد إلى اللحظة التي ودعت بها أبي آخر مرة، كنت أريد أن أبكي، لكنني لم أستطع، بدأ أبي بالكلام فقال: "اعتني بأمك فأنت رجل!". ثم عاد السواد مرة أخرى، بدأت أكره هذا اللون أريد أن أرى أبي مرة أخرى. و أخيرا عاد كل شيء كما كان، عدت إلى السديم، ولكنني وجدت نفسي أمام حجر أخضر اللون كان بهي الجمال، أدركت فورا أنه حجر الزمن، هو من أعاد لي ذكرياتي مع أبي، هاقد وصلت إلى هدفي، بقي علي أن أمسك بهذا الحجر و أعيد كل شيء، ولكن لا أعلم لماذا ترددت، إنه أمامي، فقط التقطه يا ريان فقط التقطه!!! ظهر أبي أمامي مرة أخرى و قال: "لا تدع ما فقدته يحدد مستقبلك، فالحياة لا تتوقف عند ما فقدناه، الحياة تمضي و أنت فقط من يقرر إن كنت ستبقى في الماضي أم ستنطلق نحو المستقبل!" و اختفى. بدأت بالبكاء بهستيرية و انطلقت مسرعا إلى خارج هذا السديم، لم أعد أريد الحجر لم أعد أريده. و ما إن وجدت نفسي خارج السديم و أمامي مركبتنا الفضائية و إيثان أمامها احتضنته بشدة سعيدا لرؤيتي، سألني عن الحجر فقلت له أنني لم أعد أريده، لم أخبره المزيد و لن أخبر أحدا.
و ها نحن في طريقنا للعودة للأرض، لم أشعر بالوقت، و ها هي الأرض، الكوكب الأزرق أمامنا، ها نحن نهبط، كانت المركبة تهبط ببطئ شديد شعرت أنها أطول من الوقت الذي قضيناه في طريق الذهاب، ولكنها كانت فرصة لأرى جمال أرضي المميزة. و ما إن وصلنا حتى رأيت أمي تجري مسرعة لتحتضنني و هي تبكي، بكيت أيضا، لم تسألني عن الحجر ولا حتى أبي اكتفت بوجودي، و أنا اكتفيت بكل شيء حولي.
القصه فوق الخيال ابدعتيي🥺
حذفالقصة جميلة احببتها ولكن اعتقد انها طويلة
ردحذفجميلة جدا ابدعتيييي
ردحذفجميلة جدا لكنها طويلة
حذفماذا لو لم يكن انسانا؟
ردحذفقيل أنّ مركبة الفضاء "الباحث" قد تمكنت من رصد وجودٍ لرجلٍ يبدو طاعناً في السنّ على كوكب المريخ، فقد رصدته الصور الواضحة واقفاً أمام كهف على سطح الكوكب. قرر حازم السفر إلى المريخ، وقبل أن يصعد الى مركبة الفضاء أعّد مع أصدقائه قائمة الأسئلة التي يتلهّف الجميع لسماع أجوبتها من رجل المريخ هذا.
تُرى بأيّ لغةٍ يمكن أن يتحدث معه؟ وهل هو موجود فعلاً؟ وإذا وُجد رجلٌ على المريخ فهل يعني ذلك أنّ هناك امرأةً أيضاً؟ ارتدى حازم بدلة الفضاء، وودّع زوجته وأصدقائه وهو حزينٌ لفراقهم، إلّا أنّ متشوّقٌ جداً لمقابلة رجل الفضاء الذي سيجيب عن جميع أسئلة الكون التي تؤرقه!
وصلت سفينة حازم إلى المريخ، بدأ بالنزول منها بخطواتٍ مترددة يحدوه الخوف والفضول، قرر اكتشاف محيطه قليلاً، لم يجد في البداية ما يدلّ على وجود أيّ حياة، ولكنّه ظلّ يشعر بوجود شيءٍ يراقبه، ومع ذلك فقد عكف مع فريقه على تركيب محطتهم الفضائية التي تحتوي على جميع أجهزتهم ومكان إقامتهم خلال فترة وجودهم على هذا الكوكب
حين أصبح كلُّ شيءٍ جاهزاً، جهز حازم فريقاً استكشافياً، وأدخلوا إحادثيات الكهف الذي رصدوا فيه الرجل الغريب إلى جهازٍ معهم، وانطلقوا يبحثون عنه، تردد الفريق بالدخول إلى الكهف حين وصلوا إليه، ولكنّ حازم كان متشوقاً لرؤية أهل المريخ فدخل سريعاً، في تلك اللحظة بالذات بدأت الأرض بالاهتزاز بشدة، وبدأت الصخور تتكسر وتنهار على رؤوس رجال الفضاء المستكشفين، فركضوا بعيداً عن الكهف، ولكنّ حازم كان قد دخل إلى الكهف، حاول الرجال التواصل معه بشتى الطرق والوسائل، ولكنّ الاتصال معه كان قد انقطع تماماً.
شعر الفريق بالفزع، واستمروا بمحاولاتهم للحفر والتخلّص من الصخور التي تسدّ مدخل الكهف، ولكنّهم لم يستطيعوا فعل الكثير، فبزاتهم الفضائيّة تمنعهم من التحرك بحريّة، ولذلك فقد قرّر الفريق العودة إلى محطّتهم للحصول على المساعدة، فقد أمضوا أكثر من ستّ ساعاتٍ وهم يحاولون التواصل مع حازم.
وصل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية، ولكّهم رأو حينها شيئاً لم يتوقعوه، فقد وجدوا أنّ حازم موجودٌ في المحطة الفضائيّة، لكنّه لم يستطع أن يقول إلّا شيئاً واحداً مهما حاولوا التحدّث إليه، كان يردد فقط: "ارحلوا.. لا نريد أن نؤذيكم!!".
.
رائعة
حذفالقصة والحبكة جميلات لكن تفتقر إلى عنصر الزمان
حذف