قصة مكانها المدرسة

 الشرط المكان المدرسة

تعليقات

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. جميلة ولكن يوجد بها أخطاء املائية

    ردحذف
  3. اللعنة كيلي
    استقظتُ من سريري الساعة السابعة والنصف، كان أول يوم لي في المدرسة الجديدة، جهزت نفسي ونزلت إلى المطبخ لأُحضرة لي بعض الفطور، بعد ما انهيت من أكل الفطور كانت الحافلة المدرسة تنتظرني خارجًا ركبتها وانا مسرعة جلست في المقاعدِ الأخيرة وهناك التقيت بصديقة لطيفة تدعى ايما، كنا نتحدث عن هذه المدرسة وكنا متوتراتان لانهُ كان أول يومٍ لنا في هذه المدرسة، واكتشفنا ان كلينا لديه الكثير من القواسم المشتركة، بعدما وصلنا إلى المدرسة مشيت انا و ايما لنبحثَ عن صفوفنا واكتشفنا ان اثنيننا سوف يكون بنفس الفصل.

    دخلنا الصف ونحنا سيعدتان و جلسنا بجانب بعض حينما التقينا بفتاة تدعى كيلي كانت من اكثر الفتيات وقحتا و تنمرا كانت تتنمر على اي شخصٍ تجدهُ ضعيفا وحساسا ولأكن صريحة كنتُ ضحية مناسبة لها لأنني أيضا كنت جديدة هنا ولم يكن لدي أي شخص ليدافع عني عكسها كانت فتاة قوية، شخصية أنانية، ومتحكمة والكل كان يخاف وأن يتكلم معها، لكن مازالت ايما بجانبي مما قللة نسبة توتري وقلقي.

    بعدما انتهي الدرس خرجنا انا وايما إلى الفسحة، كنا نتحدث انا وهي بأمان وسعادة، حينما قاطعتنا كيلي و بدأت بجشارة معي و تنمر علي كنت مرتعبة و منصدمة ولم اعرف كيف بإمكانني ان اوقيفها وفجاءةً امسكة بسكينن وقفزت على وبدأت بجرحِ يدي مما جعلني اهلع وابكي بصوت عالي، وكل الطلاب وطالبات حولي ينظرون إلى المشهد وعينيهم مليئةٍ بلخوف حتى ايما كانت مرتعبة من المنظرة وكانت تريد مساعدتي لكن صدقات كيلي امسكو بها و لم يكن لديهم خير سوا النظر الي وانا ابكي واتعذب.

    حتى قررت أن أفعل شيء ارعبهم و جعلهن بنظرون إلى كا شخص آخر تماما امسكةُ برقبتها ودفعتها حتى سقطت على الأرض و أمسكت شعرها وبدأت بتهديدها بأن إذ اقتربت مني او من صديقتي ايما سوف اجعل حياتها مأسات، نظرت إلى عينيها وانا أرى الخوف يرتجف فيها ثم افلتحا و دعيتها تحرب هي وصديقاتها بعدما لقنتها درس لن تنساه.

    بعدما انتهت الاستراحة ذهبة انا وايما إلى الكفتيريا ورأينا كيلي وصديقاتها معها ينظرون إلينا نظرات غريبة حتى أتت الينا كيلي تطلب مني الجلوسة معها، مما جعلني حائرة أعني بعدما حدث مسبقا لما تريد الجلوس معي من الممكن أن تريد أن اننسى ما حدثت مسبقا وان تصبحي صديقتي هذه ما امل، فا تركت ايما وذهبت مع كيلي مما ازعجة ايما، جلست مع كيلي وصديقاتها ولأكن صريحة كانوا ممالات جدا وكانوا مثل النسخ عن كيلي الا فتاة واحد تعدي فلير كانت مجبرة على كل هذه ولم تحب اي مما تفعله وكانت هادئة طوال الوقت مما جذب انتباهي لها و شعرت بالأسف وأرت مساعدتها فا ستأذنتهم و طلبت أن أتحدث مع فلير على جنب، سألتها ما الخطب و قالت لي عن كيف صديقاتها يعاملونها وكانها مجرد دمية و نسخة عن كيلي و انها تريد أن تعيش حرة ولكنها تخاف من المجتمع وكانها ليست قوية بما يكفي، كلماتها دخلت قلبي وجعلت عيوني تدمع عانقتها بشدة و طلبت منها أن تصبح صديقتي، أمسكت بيدها و ذهبت إلى صديقتي ايما لاعرفها على صديقتنا الجديدة فلير أولا رفضت ايما أن تتحدث معي لانها كانت منزعجة مني لانني تركتها و ذهبت لكني اعتذرت لها وقلت انني لم اقصد فعل هذه وسامحتني ثم عرفتها على صديقتي الجديدة فيلر رحبت بيها و جلسنا نتحدث ونضحك مع بعضنا البعض.

    حتى فجأتا تدخلت كيلي و قاطعت حديثنا للمرة الثانية و بدأت بصارخي على تقول لي كيف امكانني أن اتركها "واسرق" "صديقتها المفضلة" كم ارت تحطيم وجهها في تلك اللحظة لاكنني امكسة نفسي و ذهبت مع ايما وفيلر إلى مكتبة المديرة لشكو عنها وفعلا قد فصلوا كيلي من المدرسة وكل صديقتيها أصبحوا احرار واخيرا وعادت المدرسة إلى اصليها وكأن لعنة اختفت واصبحنا انا و، ايما و، فيلر منقذين هذه المدرسة من تلك اللعنة كيلي.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة